الأحد، 14 ديسمبر 2014

الخمارين

ابو حمزة الثمالي يشرب الخمر

أبو حمزة الثمالي ثابت بن دينار: عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب قال: كنت أنا وعامر بن عبد الله بن جذاعة الأزدي وحجر بن زائدة جلوساً على باب الفيل إذ دخل علينا أبو حمزة الثمالي ثابت بن دينار، فقال لعامر بن عبد الله: يا عامر أنت حرّشت (أغريته) عليّ أبا عبد الله فقلت: أبو حمزة يشرب النبيذ. فقال له عامر: ما حرّشت عليك أبا عبد الله ولكن سألت أبا عبد الله عن المسكر. فقال: كل مسكر حرام. وقال: لكن أبا حمزة يشرب. قال: فقال أبو حمزة: أستغفر الله وأتوب إليه...
انظر: (رجال الكشي 176-177، معجم رجال الحديث 3/389-390، التحرير الطاووسي 63، تنقيح المقال 1/191).

زراعة المخدرات

الخوئي-الذي يبيح زراعة الهروين كما صور لك الإخوة فتواه من موقعه - في «معجم الرجال»(ج12/ص 176 ):

يروي‌ العلاّمة‌ المجلسي‌ّ عن‌ « رجال‌ الكشّي‌ّ »، عن‌ نصر بن‌ الصباح‌، عن‌ إسحاق‌بن‌ محمّد البصري‌ّ، عن‌ علي بن‌ إسماعيل‌، عن‌ فضيل‌ الرسّان‌، قال‌: دخلتُ علي أبي‌ عبد الله‌ عليه‌ السلام‌ بعد ما قُتل‌ زيدبن‌ علي‌ّ، فأُدخلت‌ بيتاً جوف‌ بيت‌، فقال‌ لي‌:

يَا فُضَيْلُ! قُتِلَ عَمِّي‌ زَيْدٌ!

قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ!

قَالَ: رَحِمَهُ اللَهُ! أَمَا إنَّهُ كَانَ مُؤْمِناً، وَكَانَ عَارِفاً، وَكَانَ عَالِماً، وَكَانَ صَدُوقاً؛ أَمَا إنَّهُ لَوْ ظَفَرَ لَوَفَي‌! أَمَا إنَّهُ لَوْ مَلَكَ لَعَرَفَ كَيْفَ يَضَعُهَا.

قلتُ: يا سيّدي‌! ألا أنشدك‌ شعراً؟

قال‌: أمهل‌! ثمّ أمر بستور فسُدلت‌، وبأبواب‌ ففتحت‌؛ ثمّ قال‌: أنشد! فأنشدتُه‌:

لاِمِّ عَمْروٍ بِالِّوَي‌ مَرْبَعُ طَامِسَةٌ أَعْلاَمُهُ بَلْقَعُ

الابيات‌... إلي قوله‌:

وَرَايَةٌ قَائِدُهَا وَجْهُهُ كَأَ نَّهُ الشَّمْسُ إذَا تَطْلَعُ

قال‌: سمعتُ نحيباً من‌ وراء الستر. وقال‌: مَن‌ قال‌ هذا الشعر؟

قلتُ: السيّد ابن‌ محمّد الحميريّ. فقال‌: رحمه‌ الله‌!

فقلتُ: إنّي‌ رأيتُه‌ يشرب‌ النبيذ. فقال‌: رحمه‌ الله‌!

قلتُ: إنّي‌ رأيته‌ يشرب‌ النبيذ الرستاق‌.

قال‌: تعني‌ الخمر؟

قلتُ: نعم‌.

قال‌: رحمه‌ الله‌، وما ذلك‌ علي الله‌ أن‌ يغفر لمحبّ علي عليه‌ السلام‌!


عوف العقيلي الخمار

عوف العقيلي: عن فرات بن أحنف قال: العقيلي كان من أصحاب أمير المؤمنين (ع) وكان خمّاراً ولكنه يؤدي الحديث كما سمع. 
انظر: (رجال الكشي 90، معجم رجال الحديث 11/160، مجمع الرجال 1/290، تنقيح المقال 2/355).